مواكب ومواكب للجنود
للناس في الساحات في الشوارع
يرفعون رايات
القمر مرتفع في السماء
يعبّون من صنبور واحد
يحدقون في الافق قبل المساء
يحملون ظلامهم بأطياف فوق رؤوسهم
من مكان اختبائهم
الزمان الذي يسيرون، طويل مظلم
الاّ من شموع كادت تنتهي
تفرقوا ثم تجمعوا، ليأكلوا ثمار المشقة
الرمال تسّف على عيونهم
احصنتهم ما عادت تصهل
ابتعدت عنهم، حملت ما قل
مضيت الى ابعد ما استطيع
من نقطة في زمني المستقبلي، لأبدأ من جديد
انثر من جيبي بذاري
بقي مني ،هناك القليل
عيناي محدقة في البحر
بينما غيمة مبتسمة، تحجب نور القمر
سأزرع شجرة مثمرة في حياتي القادمة
العراق/ بغداد
18/4/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق