على أعتاب ذات القصيدة
أراني أرسم صوتك....
يأتيني فارساً....
يقطع صحاري من
جمر غروب
خمر عتّقه صرير القلم
من عنب
يتيم النشوى
وماذا عني...؟
وجوع أشواق...
وتضرّع.....
أمام محراب كان
لعيونك
قلاع حنين
طال...
بي الوقت
وأنا اتعثر حبواً
بين لغات الشوق
أوقظ حروفاً
تتوسد دثاراً من نبيذ
يسكر قلبي
ينسيه تلك العينين
وليالٍ بين الأهداب
ماطرة...
وأنا...
غارقة... مبعثرة
والروح رميم....
أين أنت....
وكل ذاك.....
وسطورك تيمم
شطر خلجان
ليست لدموعي فنجانٌ
أراني..
بين شتاءات من حنين
بمعطف شوق أتدثر
وأنت تلملم
عن الأرائك
بقايا من صور
وليمة ذكرى
صارت تأشيرة نسيان
بين ضلوع
حقيبة سفر
يخيط لي السحاب
وسائد من إبر
يتكئ عليها زمان
من سهادي
ملّ...ضجر
وأنا....
أنتظرك أمام
موقد شاخ فيه
الحطب
عزفت ناره
عن درب دفئه
الوعر...
والقلب عجوز مسكين
تحت سنابك
مغزل حرفك
صار أغر....
وشيب غزاه
أوثق البعد جميل خطاه.....
بأفنان من بقايا عمر.....
وثمار ما زالت
جنيناً برحم فراق
لا يرحم
أبداً فاغر للحزن فاهاً....
وكلّي تلعثم
شلّت يمناه.....
على أعتاب قصيدة
ورسم لصوتك
تاهت عن
دروبي قدماه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق