شمطـــــاء رقطــــاء وملّكتها
***** فــــي دولتــــــي مالكةً رائده
تطاولــــــت طالبــــــةً حينها
***** أنزِلْ علينـــــا ربّنـــــا مائده
قد شابهَتْ فــــي شكلها قِردةً
***** لا أرتجيهـــــــــــا وبلا فائده
إذ ليس فيهــــــا أبداً مُرتجى
***** تبدو إذا ما رمتهــــــا حاقده
عِرنينها كالشاة فـــي منظرٍ
***** ومشيهـــا كأنهــــــا ساجده
والثغـــــر كالبئر إذا رُمتهُ
***** يُشجيك فالكلُّ تَرى وارده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق