أوقظتِ فِي قَلْبِي
أَمَل الْحَيَاة
وحملتِ فِي كَفِّك
الْقَمَرَ حَتّى أَبْقَى
مشتاقاً لروحك
قَبْلَ المِيلاَدِ
فِي ثغرك غُصْن الزَّيْتُون
وَبَيْن شفتيك كَأْس
الْخَمْر والنشوة وَالاسْتِجْمَام
مِن عُمْق فَؤَادكْ
تَنْبُت زُهْرَة الْيَاسَمِين
تَبُثّ عطرها في
ظْلَي عِنْدَمَا اتسمر
اشْتِياقا لِوَجْهِك
الْمُرَصَّع بِاللُّؤْلُؤ وَالْمَرْجَان
مَا زَالَتْ بَصَماتُ يَدَكِ
الْبَيْضَاء فَوْق خَدّي
خَالًا ووشما لَن يمحيا
عَبَّر الْأَيَّام
أَبَقِي عَلَى غُصْنٍ
شَجَرَةٍ النيم حَمَامَةٌ
تشدو لَحْنُ الْحَبِ
حِين تَشْتَدُّ بِي الْأَوْجَاع
هدهدي مشاعري
وَسَط صَدْرِك كَي
أَشْعَر بذراعك مِخَدَّةِ جُنَّةٍ
تَأْخُذ أَحْلاَمِي إلَى فِرْدَوْس الأشواق
وَتُنْبِت مِنْهَا كُلّ
وُرُود الْحَبّ
وزهور الرَّيْحَان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق