أغارُ عليكِ منْ نفسي ومنّي
أغالبُ فيك أوهامي وظنّي ..
ويَغلبُني هواكِ ,فأنتِ نار ٌ
لهيبُ الحبّ يُزكيه التّجَنّي
تحبُّك غَيرتي ,وتُثير شَوقي
لماذا ؟هل ؟لأنّك أو لأنّي ؟
شياطينٌ تلاحقُني ,وإني
أطاردُها فداكِ بحسنِ ظنّّي
فأنتِ خواطري ,وجميلُ حُلْمي
وأنتِ منايَ ,يا كلَّ التَّمنِّي
وأنتِ حدائقي ,أسعى إليها
وأنتِ اللونُ في الأيك الأغنّ
تعالَي نقطف الايام حبا
تعالَي نجعلِ الدّنيا تُغنّي
فلا وهمٌ يُعاندُنا وظنٌّ
ولا معنى لقولٍ فيكِ عنّي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق