ياصديقي ،،
في يديّ غيماتُ البكاءِ
تشهدُ الموتَ المعلّقَ فوقَ أضلعي
أمشي نحوها،
لا أرى سوى الرّمادِ،
يهيمُ في روحي
وحدها سنابلُ وجهكَ القمحيِّ
ارتعشتْ لنداءاتِ الوجدِ
فأحيتْ يباسَ أحلامي
وسَكِرَ النّدى في راحتيكَ
كيفَ أنهلُ منكَ ماأبقيتَ منْ خمرِ الوصالِ
على لهفتي الظّمأى
فليسَ في غبشِ الشّرودِ
إلا رؤاكَ ؟
سرّانِ في غربةٍ
أنا ، وأنتَ
ويبقى الوصلُ حائراً
في لحظةِ التّكوينِ
كقطرةٍ انسكبتْ
في هديرِ العمرِ رعشة،
ومازلتُ أنهلُ منْ نهرِ الحياةِ ومن عينيكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق