يَسبقُني قَلْبي إِِلَيْكِ
سَيّدَتِي
اَلْوَردُ.. كُلُّ الْوَردِ
فِي جَوانِحِي صَاحَ : لَبَّيْكِ..
مَا قَبسْتُ نُوراً فِي لَيْلَتِي
إِِلَّا وَكَانَ مِنْ حُنُوِّ شَمْسِ عَيْنَيْكِ..
مَا ارْتفَعْتْ يَوْماً فِي مَقَامٍ هَامَتِي
إِِلَّا وَكَانَتْ هَامَتِي مِنْ سَخَاءِ يَدَيْكِ..
سَيِّدَتِي
لَنْ تَزِنَ الجِبَالُ خُفّاً فِي قَدَمَيْكِ..
سَيِّدَتِي
وَأَنْتِ أمّي وَحُبِّي وَأُخْتِي وَبِنْتِي
هُوَ الْعمْرُ مُرٌّ
إِذَا لَمْ يَقْطُرْ عَسَلاً مِنَ الرِّضَى فِي شَفَتَيْكِ.
8 مارس 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق