ليس عجيباً أن يتأخرَ لونُ الصباحِ إلى الغد من هيمنةِ السحبِ الرمادية، لن نستمتعَ باستقامةِ أشعتِها، قطراتُ الماءِ العالقُ فيها لون الطين غيث للجسد، سيتذكر ورق التوت قبل أن يرتدي الحرير عرفاناً، ولا تقضم فاه القزةِ ورقة، مثلما تميل إلى غسقِها الشمس، أميلُ إلى الأحلام، كي لا أصحو على يومٍ ملونٍ بالبرد، يلتهم حرارة الأيادي، غدا بتساؤلي المعهود، يعود السلام.
2020/2/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق