بالٲمس
كنتُ راقدا علی فراشي
كانت لی همسة مع نفسي
دار بیني وبینها
حدیث عن السعادة
شكوتُ عن هجرتها
لماذا اصبح فؤادي
مٲویً للكآبة والیٲس
كلما یٲتي الدجی
اظن ان النجوم لاتٲتي
كلما یحن اللیل
اشعرُ ان الفجر سیغیب
حینئذ اكون كئیباً
لوحة حزینة
رُسمت فیها آلامي واحساسي
لم اجد جواباً
غرقت من بحر الخیال
عرفت انّ الزمان تغیّر
اغمضت عیني
لم اشعر بشيء
بعدما تعطلت حواسي
15_1_2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق