كيف اذا تكسرت زوايا أناي
وصرت أنتِ القلبَ والمنفى والطريق .. ؟
لتحرقَ النار ُ ماتشاء ..
فما لحريقِ أنايَ في غيابكِ
شفاء ..
******
هناك .. في الجانب البعيد
من موسم القطاف المتأخر ..
وبالقرب من دقائق التجليات
وحرفكِ الوردي في تعويذتي الخفية
والعزف على ناي المدى المنسي
في كتب الصدأ ..
وغسل الذاكرات .. وحيث تغتسل الفراشات
بماء قنديل الوجود ..
وكعبة الأشواق ..
ولأجل فناء أبدي الشهوات ..
إضرب بعصا الحنين
أجنحةَ الهوس الجميل ..
ولاتنسَ أن تجلب لي ترياقاً
لأجلِ تضاريس وجهي الخمري
الموغل في قاموس الردة الى الجاهلية الأولى
أتحسسُ جسدَ الغيمة
المارةِ من فوق الايام الراكضة
فوقَ محرابِ ثلوجي
لا أهدأُ ياقمري ..
وعيناكِ
عصفٌ يأخذني ..كما الدرس الاول
في حضرة الغياب والمد والجزر
و طقوس محرابكِ الفضي ..
يجرُّني صدى العطش ...
لأسرق شيئاً من شفتيك
أو أشرب زهواً قاتلاً ..
فأرتوي رغم قلق العروق ..
وحتى أتبرأ من نبضي الساخن
يامليكتي الصغيرة ..
١٦-١-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق