الوانه تشبه صمت الغروب ، أسمع تمزق أوردته كلما هجرته أشعة الشمس.لكن لذة الأمل في لقاء قريب تمنحه السلام والسكينة... الصخرة البتول تعرف ملامحه الرقيقة جيدا ...يصفعها البحر وهي العاشقة لغضبه الوفي ، وحده يطهرها من شوائب الوحدة ، كذلك الشمس الحمراء تحرق بشرتها لكنها تهيم بحضنها الذي يزيدها بهاء وجمالا.هذا الالم الناعم لا يغادرني ، مدمنة أنا عليه منذ النشأة...
هناك في غرفتي المسكونة بالاحلام والأساطير علمني القمر الغريب أن للعزلة بلاغة تفوق سحر الشعر وبهجة الفرح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق