كانت صورته الوحيدة الباقية في ذاكرتي السحيقة الغافية عمدا، فلم أعد احتمل آلام الجوع والفقر بعد الفقد الذي لا عودة منه ، توقفت أن اكون مفكرة ،فذلك ادعى للسخرية في زمن مليء بالنفاق ،
لا أدري هل هو جبل من رجل أم رجل من جبل .....يشرب فنجانه الأول قبل الفجر
كل ما أعلمه أنه قادم من النجوم ليقول
سنكون و لن يبقى ألم ....
كل ما أشعر به كامرأة بحجم وطن كما دعاني يوما
اريد الاستناد الى كتفه والبكاء فقط ، لأن هذا الوطن يوجعني ،ينزف داخلي ، يقيم في ضوء عيني ، فكيف احتمل ،
أيها الغريب .. القريب على مائدة الروح .....صامد أنت مثل الجبل السامق وأنا أقوى بك .....يا...... جبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق