كنتُ أبداً لا أبالي وقلتُ
في خلدي ذاتَ حيرةٍ
ما أنا وظنّي
عسى أن ينفعني يوماً
فأحصدُ عندَ الربيع
حنطةَ اليقين .
تهونُ عليكَ المصيبةُ
إن وجدتها دونَ أبوابِ الأخرين
جاثمةً كالكلبِ الوفي في الحراسة ..
زادَ توتري لمّا رأيتُ دموعَ قلمي
تجري كالمدادِ حينما يهذي
قلتُ ما بكَ … يا هذا
أجابني
أنا بين نارين ثالثهما أسطري
عندما أكتبُ وأكتبُ
وجدتُ الناسَ تملّ ولا تقرأ كتبي
فالمقصودُ لا يعنيه أمري ،
عندما أسكتُ وأغلقُ فمي بقضبانِ السجون
قالوا عني أنتَ خائنٌ
متهاونٌ مع الضدِّ في ردةِ الفعل ..
دعني وشأني
على أنني أكابرُ في قولي
وما أنا أبكم عن سرّي ..
البصرة / ٢٠-١-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق