صحوت على خمرة الزمن
بعدما انكسرت في يدي بلورة الكون
و على صهوة حصاني أنطلق
كمغامرة أبحث عن أجوبة
من خيبات بعض البشر
أستنطق الوقت بين الحين و الحين
لعل الكلمة تخرج عن صمتها
مدهوشة الأوداج
و النفس تزفر من أعماق غائرة
لشدة مازال من خاصرتي
ندبة في القلب ،، و بصمة على جسد
عمر عابر في بريد الأجل
و أنا مرتحلة عبر أخاديد الزمن
أرتدي ثوب الحداد
و خلفي اجتياح عابق بالغامضين
منغلقين عن فكرهم بالمقبول و المرفوض
خيبة ، خذلان ، احباط ، ألم
كلها حلقات أصابها الشلل
إحساس تائه الرصيف
زناديق عدم الجدوى من وجودهم
غطرستهم ، قهقهاتهم المصطنعة
فخرهم باللعنة التي حلّت عليهم
جرفهم زيف الحياة إلى الجائحة
ينغمسون في الانتقام بخططهم الجوفاء
ما حيلتي !
أنا في حيرة بين الوجود و العدم
أجفاني تحولت إلى خيوط ملونة
من دهشة عارمة
أصبحت مبتدأ به حتى انتهيت بلا خبر
أسير كالمجرور ، ولا أجد أي جواب
سأنتظر الحياة ...
ربما أستعجل الصدف بسبائك من البشر
لها حسرة آدم ، حكم لقمان ، صورة يوسف
حزن يعقوب ، وحشة يونس ، آلام أيوب
نغمة داوود ، عفّة مريم و صدق محمد
ليدلوني إلى بر الأمان !
2019/09/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق