كان يبحث عن نفسه
عن إسمه....عن ملامح رسمه
التي ضاعت....تبعثرت
تحت مناجل السنين
تأكل بمنسأة عمره
رأى ظلا
ركض مهرولا
لعل الظل ظله يأنس به
رجع خائبا ...
ليس هناك الا خربشات فنجان
تقرأ طوالعَ غيره
تتابعت الانفاس قاسية...ثقيلة
أحرقت سنابله المغدقة بالأوهام
بزفرات حرى....
اخذ يجمجم ..طالع وأيُّ طالعٍ
لبأس مخاض الكدح
لايلد الا شيبة وضياع رسم
2019-9-24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق