حين أكتب
أشعر أنها قصيدة
تتلاعب بمشاعري
تبكيني حين أشتاق للحقول
يغمرني السرور
حين تقرأ السنابل
كأنها تهمس في داخلي
تهدهد قلبي
تغسل جسدي الظمآن شوقا
علامات حرفي
حين يبتسم القلم
أرى قافيتي
تلوك مابين النهرين شعرا
ترسم نخلة
على ضفاف العراق
ممتدة حضارتي
بين فصول التاريخ
حتى آلهة الحب
عشتار
ممزق ثوب الزفاف
قدته من دبر
حروب الفرات
غلقت أبواب العلا
(قالت
هيت لك
قال
معاذ الله
أنه ربي أحسن مثواي)
من خلف السحاب
امتدت كف الشمس
تمسح دموع العراق
أيا فجر انهض
اغسل ثوب الخطيئة
انحنى البردي
واحدودبت أكتاف القصب
حتى الدروب
سالت أودية شقاق
لملم ماتبقى
من الآيات التي
لم تخرقها سهام الخديعة
هبة الرب
في أرض السواد
متى يأذن
لتلك الصيحة
فتخرج من الأجداث الموتى
رافعة كف السماء
في القصيدة.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق