كتارا 2019-2020
القصة : بعد ان نجح العالم اليابانى فى الوصول الى قنبلة الثقوب السوداء اراد ان يجربها قبل ان يستخدمها لمسح الجنس الامريكى من الخريطة العالمية ..
(( النص ))
تجربة القنبلة ..
خرج هو وفريقه إلى الصحراء ومعه قنابل بحجم سن الدبوس كما قلنا ، أمر بإلقائها على الأرض ووضْع ثِقلٍ عليها حتى لا تبتعد عن المكان المحدّد لها ، وأمرهم بركوب السيّارة حتى يبتعدوا عنها مسافة 2 كيلومتراً ، وأعطاهم مقاريب حتى يشاهدوا ما حدث للمنطقة حال عمل قنبلة الثقب الأسود .
سأله أحدهم :
سيدى ..كيف سنضربها بالليزر؟
كاجيتا .. عليك بالمراقبة فقط ،، ثمّ أبصرهم كلّهم .. عليكم بالمراقبة بالمقاريب فقط وبعدها أخبرونى عمّا رأيتم .
ركب سيارته .
ناداه أحدهم : سيدى .. أتتركونا هنا لنتمتع بمنظر الصحراء ؟
كاجيتا : اُصمت يا غبى .. عليكم بالمراقبة فقط ، سأعود بعد ثلاث ساعات.
تركهم كاجيتا وهم فى حالة تعجب واستغراب ، تركهم قاصداً المصادم وبالتحديد حزم جهاز الليزر والنصف الآخر من ذرات الرابيديوم .
سلّط نبضة ليزر هائلة لمدة ساعتين بقوة واحد جيجا واط ، سلّطها على ذرات الربيديوم وهو فى المصادم ، ثمّ تحكّم فى لفها المغزلىّ فتحولتْ إلى الطاقة السالبة.
نظر فريق كاجيتا من خلال المناظير فوجدوا المفاجأة .
اختفتْ الأشجار والبحيرة والمكان نفسه كأن المكان تمّ اقتطاعه من مساحة الكرة الأرضيّة.
اتصل بهم كاجيتا وسألهم .. ماذا رأيتم ؟.
قال كبيرهم باندهاش ويدعى ناكامورا .. اِختفى قرابة 2 كيلومترمكعب من الأرض سيدى.
كاجيتا : قِفوا مكانكم أنا آتٍ إليكم .
أسرع بسيارته حتى وصل ونظر بالمقراب فوجد ما وجدوا فهلّل وقام بعمليات قفز كأنّه ما زال صبياً رافعاً كلتا يديه إلى أعلى وضاحكاً فى حالة هيستريّة ثمّ قال .. حانت لحظة الانتقام.
ركبوا سيارتهم جميعاً ومضوا حتى وصلوا حيث مراقدهم ، ظلّ الفريق كلّه فى حالة الذهول الهيستيري مرددين سؤالاً واحداً : كيف ضرب ذرات الرابيديوم المتمرّكزة فى قنبلة الثقب الأسود وهو فى المصادم ؟
جنّ جنونهم ولم يهتدوا إلى أى شئ ، ومضوا ليلتهم فى سهر ما استطاعوا أن يناموا بينما كاجيتا نام قرير العين كأنّه لم ينم منذ إن ولد.
أشرقتْ الشمس وأعدوا حقائبهم للرحيل ومضوا متّجهين إلى المطار قاصدين بلدهم .. اليابان.
أخبرهم بأنّه بعد أن يقابل رئيس وزراء بلدهم سيجتمع بهم ويخبرهم بالتحديد كيف ضرب ذرات الرابيديوم المتمركزة فى وسط الكم الهائل من الجرافيتونات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق