لملمت أوراقي وبقاياي، إلا ماكان شارداً منها، عبركوة النفس المتأرجحة بين الأمس وحاضر مبهم، يتطلع الى مستقبل مجهول، يكاد لا ترتسم له صورة في ذاكرتي التي إحتل القسم الأكبرمنها هموم الحياة وألم الذكريات، ولم يبق منها الا القليل لإختزان القادم..أتابع اللحظات وهي تمر أمامي مسرعة لأقتنص منها لحظة أوقف فيها حركة التعب والمسيرة المتعثرة على حواجز الطريق، أقف أمام محراب الأمل لأقيم لنفسي صلاة المرتجين، وأرتل تراتيل البلهاء، فلا المح شيئاً سوى قتامة المنظر وإضمحلال ملامح الصورة التي أود أن يكون عليها ذلك العنوان، المسافات البعيدة ومحطات الذكريات النائية، تنساب أمامي تحمل معها صوتي وصورتي وأيامي، الحياة تسير رغم كلّ شيء، أحاول أن أكون صديقاً لنفسي لأجلس معها، وأضع بين يدي حاضرنا جميع الأشياء المضيئة والقاتمة منها وأسبر غورها، وإني عندما أحاورها أجد بعض الأمان الذي ضاع على الطرقات، أذوب مع الصمت لبرهة عاقلة من الزمن، أنفض عنها غبار الأوهام وآلام الحياة، أُجسد أحلامي فأجدها كطفل يعبث بأيامي، لكنه طفل جميل يمنعني من الجنون
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 17 مايو 2017
صور خارج الإطار/ ق.ق.ج .............. بقلم : عزيز السوداني // العراق
لملمت أوراقي وبقاياي، إلا ماكان شارداً منها، عبركوة النفس المتأرجحة بين الأمس وحاضر مبهم، يتطلع الى مستقبل مجهول، يكاد لا ترتسم له صورة في ذاكرتي التي إحتل القسم الأكبرمنها هموم الحياة وألم الذكريات، ولم يبق منها الا القليل لإختزان القادم..أتابع اللحظات وهي تمر أمامي مسرعة لأقتنص منها لحظة أوقف فيها حركة التعب والمسيرة المتعثرة على حواجز الطريق، أقف أمام محراب الأمل لأقيم لنفسي صلاة المرتجين، وأرتل تراتيل البلهاء، فلا المح شيئاً سوى قتامة المنظر وإضمحلال ملامح الصورة التي أود أن يكون عليها ذلك العنوان، المسافات البعيدة ومحطات الذكريات النائية، تنساب أمامي تحمل معها صوتي وصورتي وأيامي، الحياة تسير رغم كلّ شيء، أحاول أن أكون صديقاً لنفسي لأجلس معها، وأضع بين يدي حاضرنا جميع الأشياء المضيئة والقاتمة منها وأسبر غورها، وإني عندما أحاورها أجد بعض الأمان الذي ضاع على الطرقات، أذوب مع الصمت لبرهة عاقلة من الزمن، أنفض عنها غبار الأوهام وآلام الحياة، أُجسد أحلامي فأجدها كطفل يعبث بأيامي، لكنه طفل جميل يمنعني من الجنون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق