لَمْ أخبئ في الحُبِ قنبلة
والحقائب لاتَحملُ الا قُبلاً
وبدلات مازالت تَعبقُ بكِ
رَبَطات العُنق ..
تَفتَحُ نَوافذَ للحنين
إذ استَقَرَ رأسكِ الحَزين ..
على صدري
فَشاعَ على أسماع الوَرد أمري
وعينا شاردة نحو الشفاه
مخبأة في الحَقائبِ ثوراتي وانقلاباتي
لا أملك في الحُبِ أسلحةٍ ذَرية
والمَقاصل تتبعني
على جُدرانِ المحطاتِ عُلقَت صوري
ومنشور جائزة لمن يأتي ..
برأسي الفارغ
والقلب المَثقل بالحنين
كَل المطارات تحفظ خطواتي
ونادلات البارات العَتيقة يرددن الأغنية
منتَصب على تلَّة ٍ قَصيةٍ نصب غريب
وحقائب غريبة تُطل على المدينة
فزاعة ..
قيلَ انتصَبَت هناك
تحتضن العصافير في حقول ِالياسَمين
لَمْ تَكُن في حَقيبَةِ الفَزاعَةِ قُنبلة
والبَدلة مازالَت تَعبَق بكِ
رَبطة العُنق مسارِب للحنين
وذكرى لرأسكِ الحَزين
7/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق