هيكل محنط هذا الليل الطويل،
يعتاد النوم جالسا
كراهب متلبس بالأحزان،
يدحرج الأساطير المكوية بالخفاء،
أيها اللهب المستعر
يا اللهيب الغافي في ثياب التيه،
لم يترك لي رغبة
صمتك المكدر،
أقهقه من حيرتي
بفم خاطته الأسفار
وفخاخ البسمة الصفراء،
يا غبار الزمن المصدوع
منذ متى والدم عزيز على الآلهة؟
مازال يجهل رهانه الغبي
هذا المنتصب من حمأ مسنون،
ولم يسأل،
لماذا تهاجس نفسه
كل غرائز الفناء..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق