في حضرة الغياب أصنع لنفسي بعضا ً منكِ فقد بتُ لا اقوى... على رؤيتك كاملةً البعض فقط ،
يكفي بأن يمنح...
هذا الهيكل قيلولة من الذكرى
أضعك أمامي ك الهة
وانبش كل ايماني بك كالمتصوف
تواقة هذا الروح لاكثر من الرؤية
ولا زلتُ أجهل روحك..
الى ماذا تتوق!
قد ملّت مني الحروف
وانا أجرها كل ليلةٍ
دون ولادة سطر،
البعض منك،
نعم البعض فقط !
يكفي لولادة قصيدة
أتعلمين... كم تألفك حروفي ؟
وكيف تتشبث كالاطفال بأطراف ردائك ِ
في هذه الليلة المقمرة
لا احتاج سوى أنتِ
أمسك بقلمي كالسيف ِ و ورقتي كدرعٍ
كالجندي قبل نزالٍ مَصيّري
لأهزِمَ الغيابَ
الذي انتصر بكل جولاتهِ
دعيني أعلن النصر لمرة واحدة
وإن كان زائفاً !
أن أُمدّ الحرف اكثر من العادة!
كرغيف ِ الخبز بيد قروية
وأُمدّ يديّ كأشجار الحور!!
فاقتربي من أجل إحياءِ بقايا الحروف!
المرمية هنا وهناك ،
فأني أخشى أن أرف بذاكرتي
وأسقط في الفراغِ
وتغدو صورتك المتلاشية
سكيناً مصوبة الى صدري...
بين الحين والحين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق