اَلهُويةُ شأنُ الولادةِ بامتيازْ
هي ما تركَ الأبوانِ
وشمٌ وجوديٌّ في ذراعِ الحقيقةِ
هي انتصارُ الأنا على خوفها من الفراغِ
و امتحانُ الواقعِ لواقعيةِ المجازْ
هي كلُّ ما يتبقى حينما أنساكِ
و أنا في طريقي إليكِ
عندما تذكرني شقائقُ النعمانْ
لي هُويتانِ يقولُ الغريبُ للغريبةِ
لي هُويتانْ ...
واحدةٌ كحلُها الأطلسيُّ سلِسٌ شرِسٌ
خفيفةٌ على لسانِ ذاكرتي
غيرُ آبهةٍ بما تفكرُ الآلهةْ
لا شيءَ يُسممُ حفاوةَ قلبها
وحيدةٌ في ملكوتِ وحدتِها
فطريةٌ ، داكنةُ الصفاءِ
طيفُها أنيسٌ عابرٌ
لكنه دليلٌ كافٍ على وجودِ الله
لا شيءَ يمنعُها كي تتشمسَ في رؤايْ
بيضاءُ و لو غمستَها في دمِ الرمانْ
و الثانيةُ هروبُ الأنا إلى الأمامْ
تأخذُ غربتي من يدها
أقولُ في نفسي الغريبةِ
عني و عن مكانها
اَلرياحُ تؤذي صغارَ الصنوبرِ
و الغروبُ يلتهمُ الغمامْ
راوغْ ما استطعتَ الموتْ
لا تغلقْ بابَ الوجودِ خلفكَ
فلي نزوةُ قلبٍ تؤلمني حينما أسمُعها
و لي في البئرِ نجومٌ
تخذلني ... فكيفَ أجمعُها...!
و تخلطُ عندي كل الهوياتْ
كنتُ ساعتها أعيدُ قراءةَ " الرومياتْ "
كي لا يوبخني الحمامْ
قلتُ أضحكُ في وجهِ غربتي و أخدَعها
لكي أنام ملءَ دفءِ برودةِ أرضِ الغريبةِ
فلا النوارسُ فيها تمرضُ بالزكامْ
و لا القصيدةُ يصيبُها عمى الألوانْ ...!
هناكَ خللٌ ما في سيادتي عليَّ
يوجعُني ... أقولُ للغريبةِ
و لا توجعني ضربةُ الشمسِ العادلةْ
سأحتاجُ لمعجمِ النهوندْ
لكي أزيلَ عن عينيكِ لُبسَهما
و تنقذني مؤقتاً من وجعي إبتسامةُ النادلةْ
أفسِحْ للفراشِ الطريقْ
فنحنُ الإثنينْ تقولُ الغريبةُ
منذُ ثلاثينَ حسرةً و ألفِ عامْ
كازدحامِ لؤلؤتينِ في محارةٍ
إما ضحيةٌ أو قربانْ
اَلغربةُ نديمُ الغريبِ تسقيهِ
فتغويهِ كي يصدقَ ما رأى في المنامْ
حمامةً مُحبطةً إستجارتْ بخياله
عندما جعدتْ عاصفةٌ فروةَ الغمامْ
تقولُ الغريبةُ
كن واقعياً في وصفِ الغروبِ
فالخيمةُ لا تظللها غيمةٌ عابرةْ
و انتصرْ على ضعفِ الياسمينِ فيكْ
فلا الكمنجاتُ ستسأمُ من تشريحِ حزنكْ
و لا تكنْ نرجسياً و قلْ للغريبةِ شكراً
لأنها أنقذتْ هُويتكَ من شراهةِ النسيانْ
لي هُويتانْ ...
واحدةٌ كحلُها الأطلسيُّ سلِسٌ شرِسٌ
خفيفةٌ على لسانِ ذاكرتي
غيرُ آبهةٍ بما تفكرُ الآلهةْ
لا شيءَ يُسممُ حفاوةَ قلبها
وحيدةٌ في ملكوتِ وحدتِها
فطريةٌ ، داكنةُ الصفاءِ
طيفُها أنيسٌ عابرٌ
لكنه دليلٌ كافٍ على وجودِ الله
لا شيءَ يمنعُها كي تتشمسَ في رؤايْ
بيضاءُ و لو غمستَها في دمِ الرمانْ
و الثانيةُ هروبُ الأنا إلى الأمامْ
تأخذُ غربتي من يدها
أقولُ في نفسي الغريبةِ
عني و عن مكانها
اَلرياحُ تؤذي صغارَ الصنوبرِ
و الغروبُ يلتهمُ الغمامْ
راوغْ ما استطعتَ الموتْ
لا تغلقْ بابَ الوجودِ خلفكَ
فلي نزوةُ قلبٍ تؤلمني حينما أسمُعها
و لي في البئرِ نجومٌ
تخذلني ... فكيفَ أجمعُها...!
و تخلطُ عندي كل الهوياتْ
كنتُ ساعتها أعيدُ قراءةَ " الرومياتْ "
كي لا يوبخني الحمامْ
قلتُ أضحكُ في وجهِ غربتي و أخدَعها
لكي أنام ملءَ دفءِ برودةِ أرضِ الغريبةِ
فلا النوارسُ فيها تمرضُ بالزكامْ
و لا القصيدةُ يصيبُها عمى الألوانْ ...!
هناكَ خللٌ ما في سيادتي عليَّ
يوجعُني ... أقولُ للغريبةِ
و لا توجعني ضربةُ الشمسِ العادلةْ
سأحتاجُ لمعجمِ النهوندْ
لكي أزيلَ عن عينيكِ لُبسَهما
و تنقذني مؤقتاً من وجعي إبتسامةُ النادلةْ
أفسِحْ للفراشِ الطريقْ
فنحنُ الإثنينْ تقولُ الغريبةُ
منذُ ثلاثينَ حسرةً و ألفِ عامْ
كازدحامِ لؤلؤتينِ في محارةٍ
إما ضحيةٌ أو قربانْ
اَلغربةُ نديمُ الغريبِ تسقيهِ
فتغويهِ كي يصدقَ ما رأى في المنامْ
حمامةً مُحبطةً إستجارتْ بخياله
عندما جعدتْ عاصفةٌ فروةَ الغمامْ
تقولُ الغريبةُ
كن واقعياً في وصفِ الغروبِ
فالخيمةُ لا تظللها غيمةٌ عابرةْ
و انتصرْ على ضعفِ الياسمينِ فيكْ
فلا الكمنجاتُ ستسأمُ من تشريحِ حزنكْ
و لا تكنْ نرجسياً و قلْ للغريبةِ شكراً
لأنها أنقذتْ هُويتكَ من شراهةِ النسيانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق