فُجعنا ... ما جزعنا
مدننا اقتلعتهاالعواصف
والحزن
خيمة كالسماء
العصف أشرعة
الأرض مذبوحة
من الجنوب إلى الشمال
قبائل البدوِ نامت
تاهت القافلات
أرخت الصحراء
أوتادها
لسباق داحس والغبراء
القبائل الغفل
تشير نحو الرهان
كيف الوليمة ؟
نوقدها في كل مكان
مغفلون
من زمنٍ محاطون
بالكلاب
توقفتُ ... عند المدينة الطيبة
أطفالها يلعبون ويضحكون
نساؤها يزغردن
نزعتُ ...
عباءتي وطوحتّها عالياً
زغردت النسوة
للأطفال
رقصتُ وغنيتُ
لعابر سبيل
المتجول في ساعات الازدحام
ملأتُ دفاتر البحر بالحكايات
بقصيدةٍ
عن بهية الطيبة
تسكن شغاف قلبي
بيوتنا لا تدخلها الشمس
نشرنا في الصحف
لصقنا ملصقات
وطن مبارك ...
لنحتفل بأعياده الثكلى
بالقهرو الألم
أتعبني الترحال في المدن
أصحابي أحزنهم الرحيل
أقبلوا يحاورون المدن
عن جيوش الفقراء
شاهد العصر
لوثتهُ الخيانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق