كالهارب خبئت نفسي مذعورا
أخاف من نفسي
أن تعرف من أكون
يلاحقني شبح رصاصة
قتلت غزالا شاردا
وأنهت حياة عجوز في البحر
واسطورة اله
تجولت وحيدا عندما كان يموت
في مدن الأشباح
وانا ابحث عن حياة
تركت رأس غزال على حائطي
وعدة صيد
أصابها الصدأ
كما أصابني
متى أراه ؟
أو أرى بندقية تحمل موته
أو ..موتي!
حسين عنون السلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق