تُفاوِضُها الحاجةُ
ترمي بها في ..
حقائب فارغة
تختبئ خلف ذراع الرأفة
تُقَلِّبُ عينيها خجلاً
تريد الانسحاب.. لا تقدر
صغيرة
خائفة
مترددة
تقف بين سندان الجوع
ومطرقة القدر
كثُرَ عليها الطلب
لإنتهاكِ ضعفها
لإغراق طفولتها
المتفتحة من شرنقة
البؤس..
لاختزال عمرها المتبقي
سويعاتٍ من التعب
والانتحار
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق