في ليلٍ هادئٍ
سَرَتْ أرواحهمْ قبلَ الأقدامِ ---
تبحثُ عنْ ضالةٍ
ليستْ بثيابٍ ---
أختلطَ الشعورُ بالأملِ
وفرحةُ العيدِ كادتْ تنامُ ---
وقبلَ أنْ ترى غرَّتهُ
أشرعتْ الفردوسُ أبوابها
وباغتهمْ الموتُ
نيرانٌ تستعرُ وأشلاءٌ ---
ذنبهمْ كانَ عظيمٌ
فبدَّل حلةَ العيدِ السعيدِ
كَفَنَهُمْ بالغيبِ نسجٌ
أُبدلتْ بسمتهمْ صراخاتٍ
ارتقت عنانَ السماءِ ---
نيرانُ لهيبٍ وظلامٌ
ورمادُ أجسادِ الأنامِ
وبعدَ أيامٍ ---
// ضاعَ العيدُ //
بحثتُ عنهُ في أكياسِ الملابسِ الجديدةِ ولمْ أجدهُ ---
فتشتُ عنهُ في علبِ الحلوياتِ
فلمْ أجدهُ ---
خرجتُ أبحثُ عنهُ في الحدائقِ بينَ
مراجيحِ الصغارِ فلمْ أجدهُ ---
ناديتهُ كثيراً فأجابني ...
رحلتُ معَ أرواحِ الشهداءِ هناكَ في الجنةِ
أيها العيدُ أما أنْ تأتي
وإما أنْ أذهبَ إليكَ
خذني فقدْ تعبتُ ---
وفرحةُ العيدِ كادتْ تنامُ ---
وقبلَ أنْ ترى غرَّتهُ
أشرعتْ الفردوسُ أبوابها
وباغتهمْ الموتُ
نيرانٌ تستعرُ وأشلاءٌ ---
ذنبهمْ كانَ عظيمٌ
فبدَّل حلةَ العيدِ السعيدِ
كَفَنَهُمْ بالغيبِ نسجٌ
أُبدلتْ بسمتهمْ صراخاتٍ
ارتقت عنانَ السماءِ ---
نيرانُ لهيبٍ وظلامٌ
ورمادُ أجسادِ الأنامِ
وبعدَ أيامٍ ---
// ضاعَ العيدُ //
بحثتُ عنهُ في أكياسِ الملابسِ الجديدةِ ولمْ أجدهُ ---
فتشتُ عنهُ في علبِ الحلوياتِ
فلمْ أجدهُ ---
خرجتُ أبحثُ عنهُ في الحدائقِ بينَ
مراجيحِ الصغارِ فلمْ أجدهُ ---
ناديتهُ كثيراً فأجابني ...
رحلتُ معَ أرواحِ الشهداءِ هناكَ في الجنةِ
أيها العيدُ أما أنْ تأتي
وإما أنْ أذهبَ إليكَ
خذني فقدْ تعبتُ ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق