لا ليس أهداب ُ السّما مَن ْ أمطَرَت ْ
لكنّهُا كلّ العراق ِ دِمائي
.
تلك َ الدّماء ُ الهاطلات ُ سواكبٍ
جرح العراق ِ يسحّ ُ في الجوزاء ِ
.
وبكى البكاء ُ يصيح ُ في اشلائنا
وحثيث ُ موت ٍ ضجّ َ في الارجاء ِ
.
الراحلون َ الى المنايا غيلة ً
متسربلين َ محبّة َ الاحياء ِ
.
سِرْب ٌ من الاطفال ِ يجتاحُ السنا
الموت ُ يقطِف ُ زهرة َ الابناء ِ
.
ركبوا بُراق َ المنتهى للمنتهى
خلط ٌ مِن الاشلاء ِ والاسماء ِ
.
راس ٌ هنا ، جَسَد ٌهناكَ ممزّق ٌ
(مينا وعبد الله ِ) في الشهداء ِ
.
أم ٌ تنادي طفلَها ويد ُ الردى
قد أطبقت ْ في كفّه الصفراء ِ
.
دعني أشمَّك َ مرّة ً ما بعدها
والله يأخذ في السماء ِ عزائي
.
قدر ُ العراق ِ نزيفُهُ أبناءه ُ
اذ كلّما أختلَفَت ْ رؤى الفُرقاء ِ
.
مُذ الف ِ عام ٍ تستباح ُ دماؤنا
سحقا ً لما عَمِلَت ْ يَدُ الطُلَقاء ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق