يا ليلاً ضاقتْ به جدرانُه
اخلعْ عنكَ ثوبَ السّواد
واترُكْ فسحة نورٍ لأملٍ
لفرحةٍ تعيد لنا عيدا
من أحضان الثكالى سُلِب
يا شاعرَ الحبِ
الحبُّ اغتُصِب...
فجّروا في أراضيه النّار ...
مدادُ حروفكَ
ما عادتْ تُجدي
لن تخيط من حروفكَ ثوباً زاهياً
تحوّلَ لونه إلى السّواد
يا نجمتي المحبوبة
يا حارسة الشّهب
كيف تركتِها
تجول في أراضينا
تلمعُ... تزرعُ موتاً
تمعنُ قتلاً
وأنتِ يا شمسَ الحريّةِ
لمَ تخلّيتِ عن أراضينا
لمَ تركتِنا نموتُ صقيعاً
وأنتَ يا لونَ الحياةِ
فقدتَ رونقك
باهتٌ أنتَ
ولون رمالِك المتحرّكةِ
يبتلعُ خيرةَ الشّباب
سامية خليفة- لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق