.....ذات غصة أطلقت العنان لدموعي، بكيت كما لم أبك من قبل عندما أطلقت سراح يديها من بين كفي وودعتها عند مفترق الجزع. كنت سعيدا ببكائي لأني أدركت حينها كم كنت أحبها وأدركت أيضا بأني لم أزل على قيد الوجود فالدمع دليل حضورنا الإنساني وثراء مشاعرنا، الدمع ثراء العين يؤثثها بالجمال عندما يكون صادقا، ما زلت أحن إلى بكائي القديم والذي كان يشعرني بجدوى الأشياء التي كنت ابكي بحضرتها
أبحث عن موضوع
الأحد، 24 يناير 2016
ذات غصة ................. بقلم : ياسين الزبيدي // العراق
.....ذات غصة أطلقت العنان لدموعي، بكيت كما لم أبك من قبل عندما أطلقت سراح يديها من بين كفي وودعتها عند مفترق الجزع. كنت سعيدا ببكائي لأني أدركت حينها كم كنت أحبها وأدركت أيضا بأني لم أزل على قيد الوجود فالدمع دليل حضورنا الإنساني وثراء مشاعرنا، الدمع ثراء العين يؤثثها بالجمال عندما يكون صادقا، ما زلت أحن إلى بكائي القديم والذي كان يشعرني بجدوى الأشياء التي كنت ابكي بحضرتها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق