اقتفي أثر الظلِ.. أوقظُ الموتى ..أستيقظُ في عتمةِ الغبشِ ..أتلمسُ بقايا أحلامٍ مكروبة ...
أملٌ مرتعشٌ ..ألمٌ بليدٌ..
أنامُ منحرفٓ الأذرعِ والسيقان ..تحت عباءةِ اعتقاداتٍ سائدة ..
شرعتُ أهدهدُ على منزلقِ جبٍ واسع,, تحت ربوةٍ صخرية ..
انطفأتِ المشاعلُ التي تنيرُ السبيلٓ ..وتبددُ الظلمة ..
داخلٓ الجبِ ,, ظلامٌ قاسٍ .. ذبالة آخر المشاعلُ,, تعكسُ على وجهي انواراً باهتة ..
علي خوض غيبوبةً طويلة ..ضقتُ ذرعا بنفسي وذاتي ,, وانا ملقى في غياهبِ كوابيسِ ثقيلة ..
تجثمُ على صدري .. وسطٓ من آمنوا بالعيش ولو على عذاباتِ الآخرين ..
لم يأت اختيارا ..كان مقدراً ..فأنا أداة ,, كما الجميع أداة ..أسيرُ بقوةٍ لا أعرفُ كنهها ..
أهذي كمحمومٍ يترقبُ ساعةٓ الفرج ...
اختصرتُ طريقي للخلاص ...سأصلب غداً أو بعد غدٍ...
بينما انت أحببت تطويل الطريق
لتسقط بعذاباتِ الشيخوخةِ ,, وامراضِ العجزِ ..والنتيجةُ واحدة ..
بانتظارِ العذابِ السادس ..فهو قادمٌ لامحالة ..
\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق