كَانَ الطَّقْسُ كَمَوجٍ لِلْبَحرْ
شَمْسٌ مُتَوَجِّسةً خَجِلَةْ
فِي التَّوِّ عَدَوْتُ بِخُفِّ غَزَالْ
صِرْتُ دَؤُوْبًا
وَقَطَعْتُ طَرِيْقِي دُوْنَ كَلَلْ
بِضْعُ عَصَافِيْرُ اخْتَرَقَتْ
مِنْ حَاجِزَ ظِلِّي
كَانَ أَمَامِي شَخْصًا يَمْزَحْ
حِيْنَ يُطِلُّ بِمَاءِ الأَعْيُنِ
أُمْعِنُ فَهْمَ المَغْزَى
إِذْ يَزْعَقُ بِالْأَلْفَاظْ
أَلْعَقُ بَلْسَمَ صَمْتِي
حَدَّثَنِي بِسُؤَالٍ
عَنْ كُنْهِ الصَّيْد بِكَوْمَةِ قَشّْ؟!
يَوْمَئِذٍ
كُنْتُ أَنَا . .
فِي رَيْعَانِ شَبَابِي
حَيْثُ شِتَائِي يُمْطِرُشِعْرًا
-----------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق