الليل بريد الأحزان
أبتكر رسائلا أخرى
تجمع الغيم قربانا لأصابعي
الإلهة لم تعد تريد النوم على سرير كلماتي
أبحث في جسد الليل...
عن بقايا الأسماء قبل أن يزحف النمل خلف مرايا العيون المزدحمة بالنار ...
من قال أن الإلهة توزع الدفء على الفقراء
وتأتي لتعطي الحكمة لمن تشاء
وكلهم عرايا من أسراب طيور الجنة ..
الشوارع مازالت تبكي الموائد في جيوب القمر ..
الرصيف يبيع ذاكرته الى المزدحمين بالوحشة
والقادمين من ثقب الهواء ...
من يمسك الجمر بعد المغيب
الحلم فوضى خارج البرد
نحمل أحزان الأرق بانكفاء أغطية الريح
سكون ..
وغناء ..
سكون ..
غناء...
الغجر يفتحون مناقب الرقص على حافة المطر ...
الأشجار حولنا لم تعد تتنفس ...
الغبار صار الملك
الملائكة البارون يتطلعون الى الأرض
أرجع الى رحمي الأول قبل أن تنهار الفراديس
................
أكتب قصيدة دون القراطيس
اللغة صارت تجارة الغيم
الليل لا يعطش الى القمر
أشرب نخب السنة الضوئية
ألتف حول خصر الليل , وأعود أكثر خيبيه من خراف الذبح
أتداول النبيذ المعتق المرمي عند سدرة المنتهى
أحرك الأجساد معطوبة الحنين
أيقظ المدينة بصفارة حارس الطلاسم
البيوت تبحث عن قارئ الكف
النجوم تخالط أيام الرحيل ..
كي ترى ولادة النهار الوحيد في جبة الإلهة
أسابق مركبة الخيل الى الطفل الذي يعبث بكرات الرماد
أمرر كبريائي الى آدم عند فاكهة التفاح
وأنتظر النزول .. أنتظر النزول
الى الوطن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق