ضجرت محطات اسفاره
انفت المسافات ..من
وقع خطاه
ولم تعد الشوارع تعانق
عينيه
او ترسل همس مسجاتها
عبر النوافذ والابواب
لكي توقظ تاريخ
سلالات رفعت خوذها
احتفاء بشروع اول
خيط للضوء
فالليل امسى صنونا
لعرش نجوميته
واﻻحلام استحالت ....
الى قضبان تطبق الخناق
على كل المعابر
طالما ظل مصرا على
خلع قامته
اردية مدينته الجبلى
بالصراخ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق