وَلَبسّتُ لَيْليَّ
ثَوبَ حُزن ٍ أسودٍ
قَدْ هاجَرتهُ ...
غَفلَةً أقمْــّـــــــــارِي
وَفصُولّي ...
قَدْ شاخَ الرَبيعُ بِقَحْطِها
ذَبلتْ بِكُلِ حَدائْقي
أزْهــــــارِي
وَحَمْلتُ جُرحيّ
فَوقَ كَفيّ نازِّفَا
يَبكّي دَماً ...
مِنْ خِنجرٍ غَــــــدّارِِ ِ
وَسلاسلُ قَيدّها
في مِعصمَيَّ ثَقيلَةُ
وألفُ سَجانٍ بأسْيافٍ
على أبْوابِ أسْواري
يا وَيحّها !
مِنْ غَيمةٍ ما أمْطَرتْ
لكِنَها قَدْ أَطفَأتها
نَشوَة أمْطّـــــــــــاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق