تتشرذم حولي
شظايا اعترافك
بالحب..
وحقيقة شكِّي
تجرح مسافة
التقارب بيننا..
كأن خفق الرجاء
ترامى من علياء الحب
ليسقط في رحم الحرائق
ذات نكوص بالوعد
ليتعلَّل باحتمالات
الهجر والإنكسار..
لاوطن لغيوم
مدانة بالخداع
والطريق طاعن
بشموس الحسرة
الحارقة في صدر
الغياب..
لا ذنب لي في
انتحار عقارب الساعة
وهي تترقب آوان اليقين
على رصيف اللقاء
وتنتظر بكل كثافة الزمن
مرتين وبضع جفاء
ووجع ..
وعلى وقع أسفي
جاء المساء
يتأبط هكذا .. ظلّا ً
ينزح قيد ضجر
بخطى مشلولة بالعجز
ويمضي في
أزقَّة الشجن
لا أنيس سوى
غمغمة حصى
تربك الصدى
وفي البعد يترنَّح
الإعتراف وئيداً
(شمس الغزالي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق