يحملُ جسده في فقاعة
رفضوه في لغةِ الحب
كما رفضوا قاسم وداي
دواوين شعره التي لم تطبع بعد
خط عليها ...إهداء
لكِ وحدكِ....
قطعة القماش التي أشتراها
وكتب عليها الدار للبيع
من أمرآة كانت لا تهواه
كانت تحبُ فقط شعره
تحبُ كتاباته ...ليس إلا
مسكين.. يجمعُ الزنابق للآخرين
مثل بائع الورد
باقات الحياة في منازل العشاق
وهو يسكن الأرصفة..
أنتَ مثل بيتك الطيني
روادهُ محاربون زمن الهزائم
وسياسيون أسُملت عيونهم
في أزمنةِ الثورات المسروقة
وأنتَ .... فرت حبيبتك
سئمت حذائك الممزق
حقيبتك القديمة..ورائحة المدرسة
كتبك الصفراء المركونة خلف سجائرك
وجهك المُتعب .. مثل بالون مثقوب
عشاق اليوم سيدي
لا يحسنون القراءة والكتابة
لم يطالعوا في حياتهم كتاب
مساحتهم الفكرية
سندويج من يدِ سيدة عانس
حبيباتهم ... لا يعرفنْ الحب...إلا الجوع
فالمن تكتب الرسائل
ترسمُ الورد ..
تصلح سروالك الممزق
تستعير من صاحب المقهى
أموال بعض العاطلين..
هربت مع الجميع لهاوية الفشل
-------------- شعر : قاسم وداي الربيعي بغداد.........2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق