هَلْ أمَتَطي لَيْلَي
وَأجْمَحُ صَوبَ شَمسِكَ
يا عِراقْ
لَوْ حاَصرَتنِي غَفلةً
أوجاعُ أمْســكَ
وَالجَرحُ مِنْ وَجَعِي
اسْتفاقْ ؟
قَدْ صَارَ مَوتِكَ يَومُ
عَرسُكَ
وَشَددتَ رَحْلكَ
للفِراقِ
الدَاعِرُونَ فِي زِنزانَتي
شَدّوا الوِثاقَ عَلى الوِثاقْ
وَالليلُ فِيها أخَرسُ
وَالصَمتُ موحِشُ
لا يُطاقْ
وَالصَبرُ كَمْ مُرّ
المَذاقْ
وَهَناكَ في أَقصىْ الحِدُودِ
عَلى مَتْاريسِ الحُروبِ
دَمٌ مُراقْ
جِثَثٌ تَعفَنَ لَحْمُها
وَرِصْاصَةٌ صَدَئتْ
وَخُوذَتي .....
......... وَالنِطاقْ
كُنْا إلى المَوتِ
كَمْا الشِّياهِ ..
أفْواجَاً نُسْــــــاقْ
من قصيدتي ( هذيان محـــــــــــــــــارب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق