أيها المرسوم
في عيون الجدار
هي أهداب أم أزمنة
الظل في قامة اللون
تصهرني شمسُ بابل
تروي لي
محنة سميراميس في نينوى
سرقها جلاد
من أحظان الفرات ذات ليلة
أيها الحرف الماسك
بقلبِ عشتار
أدنو من حلم مملكة الفرات
هي تدنو مني
وجدتها تلاحقني
في بابل في أجواء القوة
صوتها يقترب مني
أفزعني
مثل المطر في فم أرض عطشى
مجنون أجري في طرقاتِ نبوخذنصر
مسبية مع الركب
في أطلالِ مدن كانت عيونها
نصف الأرض
---------------------------- شعر : قاسم وداي الربيعي بغداد \
2014
2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق