سِرْ الى نَبعِكَ
فقطراتُ النّدى التي
تتّحدُ في قطرةٍ واحدة
سائلةً نحو النهايةِ المدبّبَةِ
لنَسغِ ورقة مُعلّقة في غُصن
ليسَ مِن أجلِكَ
بلْ من أجل هذا الشغوفِ الذي
يهبطُ من سمائِهِ
ـ بتوجيهٍ مِن رادارهِ ـ
كي يلتقطَها قبلَ أن تسقُط ..
…....
العصفورُ العَطشان !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق