جالسةٌ وحدي
أطلُّ على حدائق الوردِ
أسمعُ صدى ألحان قيثارة بعيدة
وثمة قُبلات هائمة تهمسُ بالقربِ مني:
لا خطيئة في الحُبّ
وتُداعب رعشة قلبي.
عناقُ البعيد، نشوة هائمة
وقُبلةُ الحبيب، لا تحتاجُ إلى مُناسبة.
شوقي أُغنيةٌ
وقصيدةُ يومي، حفيفُ أوراق الشجرْ.
قبل طلوع الشمسِ أفيضُ بياضاً
وضوعُ أنفاسي
قِصة لم تُكتمل.
في مكانٍ ساحرٍ
شجرةٌ كبيرةٌ تُسامرني
العصافيرُ والطيورُ تملأُ المكان
تطيرُ سعيدة معي.
بحيرةٌ على امتداد البصر
تفيضُ بالجمال.
روافد مائية صغيرة
تتدفقُ من النهر البعيد.
مُنحدرة صوبَ وادٍ كبير
افترشتُ غصن شجرةِ كبيرة
وانتشيتُ.
يا إله الشعرِ يكفيني، لحنٌ جميلٌ
من قيثارتِك دائمة العزفِ،
وكسرة خُبزٍ مع الحبيبِ
هي الوليمة الأشهى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق