أبحث عن موضوع

الجمعة، 28 فبراير 2014

وقفة مع سيرة لفنان .............جميل بشير/ مقال بتول الدليمي









الفنان جميل بشير  من مواليد مدينة الموصل 1921 . يهوى الموسيقى  منذ طفولته حيث كان والده يعزف على آلة العود إلى جانب كونه صانعا لها .
وهو من اوائل الطلاب لمعهد الموسيقى الذي تاسس سنة 1936. تتلمذ على يد المعلم الكبير محي الدين حيدر حيث درسه على الة العود . في نفس الوقت الذي درس فيه الة الكمان  على يد الموسيقار سانودو آلبو وقد برع على الآلتين . تم تعيينه بعد التخرج في المعهد عام 1943 لتدريس آلة العود و مساعدا لتدريس الكمان حيث درس الكمان الشرقي و قد شغل رئاسة قسم الموسيقى و الإنشاد حين ذاك..
إستمر الفنان جميل بشير بدراسة التراث و المقامات العراقية و الأنغام و الإيقاعات العربية و العراقية مما أدى لظهوره بهذا الشكل حافظا لتراث الموسيقى العربية و التركية و مؤديا على العود و الكمان و بإجادة الموسيقى العراقية ..
تميزت موسيقاه بالأصالة  و كان مثال للفنان المثقف و المعلم البارع و المؤلف الباهر و العازف المتمكن المتقن على آلتي العود و الكمان. وأبرز طلبته كانوا أساتذة للموسيقى العراقية مثل غانم حداد و منير بشير و على الإمام و كذلك شعيب إبراهيم الملقب بـ “شعّوبي..” .
كان كثير الإنتاج الذي امتاز بتنوعه فقد دون المقامات العراقية و عزفها على الكمان و العود و صاحب أغلب مطربي العراق العظام على آلة الكمان و سجل الكثير من القطع الموسيقية الكلاسيكية . ألف وغنى باللغة الكردية وبرع في أدائهما ولكنه فضل العزف عن الغناء له بعض المؤلفات الموسيقية منها كتاب بعنوان ” العود و طريقة تدريسه ” 1961  . منها كتاب بعنوان عن الغناء له بعض المؤلفات الموسيقية منها كتاب بعنوان ” العود و طريقة تدريسه 1961 . كذلك لحن العديد من الأناشيد المدرسية و عمل في مجال الإذاعة و التلفزيون كرئيس للفرقة الموسيقية و رئيس للقسم الموسيقي . و قام بجولات فنية عديدة و سجل خلالها العديد من مؤلفاته لعدة إذاعات عربية و أجنبية و قد أقام فترة طويلة في الكويت مما أدى لتسجيل الكثير من أعماله على العود مثل سماعي نهاوند و سماعي ديوان “حسيني” وبنت الشمال و تقاسيم عراقية و سوريه و كويتية كذلك و العديد من الأغاني التراثية و ملاعب النغم و كذلك بعض القطع الكلاسيكية على الكمان مثل سماعي محير و رقص الهوانم . مما لاشك فيه ان الفنان جميل بشير كان من أبرز من أثروا الموسيقى العربية و بهمة عالية و بدون توقف إلى ساعة وفاته و قد أثر في الكثير من الموسيقين من بعده فكان نقطة تحول بالنسبة له. رحل الأستاذ جميل بشير إلى عالم الخلود في 27/9/1977 في لندن.

من مؤلفاته:
- بشرف سيجاه
-سماعي ديوان و صبا و يكاه
-كابريس ، أندلس ، قيثارتي ، همسات .
-لونجا فراق ، ملاعب النغم ، تأمل حيره
-رقصة جمانا ، أيام زمان ، صدفه ، شارع الخليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق