فَرَد َذراعَيه للْهواء
وَرأسُه الشَّامخ
ارْتفع .. عاليا ً
نظراته ...
وسعت المدى
رئتاه ...
امْتلأتا
كبريَاء ً ..
عزّة ً ...
اباء ....
ياللسَماء ..
سَتحْتَويه
لوحْده ....
نَقَرَ بقَدمه
على الأرض
ليرتفع ثانية ً
ويفتح َذراعَيه
ليضمّ الأرضّ
وَما تحْتوي
و َيرتفع َالرّأسُ
ليشمَل ببصَره
سماءَهُ
وغيومهُ
ونغماتُ البزق
تردّدُ ألحَانها
فَينتشي مُجددا ً
و َيدقّ أرْضَه
فتجيبهُ هامسة ً
أنا لكْ ......
و َيعاودُ الشّموخ
ليحْتوي
سماء ً
و َهبته ُ
أنثى ...
تسكنه ُ..
قابعة ً بمكانِها
الأزليَ .......
عند ضلعه الأيْسر ...!
رائع جدا
ردحذف