الشاعرة : بالأمس جئت احث الخطى
بابك مغلق وخلف نافذتك بقيا المطر
تعال الي , سورني بمحبتك , خذني
اليك تعال لنجمع حبات المطر
تعال لنقطف سنابل
صفر وتعال شد على
قلبي بيديك ,
الهمني صبر سنوات
عجاف , تعال لوح لي ,
اشم عطرك من البعيد , تعال
الهمني بصيص ما بقى من القادم
الشاعر : أخشى بأن يوهموك
بهذا الكلام
أنا طفل عينيك يا وردة السور يا
أغنيات الجبال
بلحن الكراكي يا لغة الشاعر
العاشق
الجواب .. تعالي لنفتح بابا الى
الافق , نلهو ببعض الغيمات
نشرب أول قطرات امطارنا ,تعالي
سريعا الى دارنا
الشاعرة :يقولون أنك واهم
حب تلك الأنسية وفيها ما فيها من
الجلال والأسر
ويقولون انك خنتها وهي التي
ارادتك حلما يسور اضواءها
الشاعر :يقولون أذبت في
يديك وبكيت باسمك كلما ذكره لي
صحبـــــــي
عاهدت اهلي أن لا أنظر الى أنثى
ســــــــــواك
الشاعرة : يقولون أنك نسيتني
والبست قلبك لونه الوردي
وسجيتني على طريقة الموت
وأتلفت قرب روحي مساراتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق