وجهكِ الذي ينمو في المرايا
ويدي
العابثة بالخصلات
تشكل الكلمات
تقبل الملامح شفتي
وتطرحكِ أرضاً ذراعأي
تنفطر الشفتين نصفين
ويسقط الغيم مطر
في المرايا التي تعشقكِ
وتلونكِ
وتعطركِ
وترسمكِ صهوتاً لرجولتي
أعلق تعويذه
فتبتسم عيناكِ في المرايا
وتعربد فيهما الشهوة
فتهرع أنفاسك المنسكبة
للشراشف تغيرها
الأحمر لليلة السابقة
الليلة تزهر بالورود
في المرايا
وجهكِ يصنع الحياة
لطفولة قادمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق