أمنياتٌ حالمات
داهمت قلبي الغريق
بعدما فاض الخيال
واستوى الموتُ
مع العيشِ السحيق
جاءني الليلُ
بعدَ أن مرَّ الحوار
ضاحكًا على الشيبِ
وعلى هذا الوقار
على عمرٍ
ناهزَ الستين يلهث
خلف حُلم
صارَ أكثر من عتيق
جاءني الليلُ مشتاقًا
لآهات الظنون
خائفًا أن تنسى
أوجاعهُ هذي العيون
منذُ عشرين عامًا
قد عرفناهُ صديق
أنا وساعاتُ هذا الليل
قد فرشنا اليأسَ رملًا
ومشيناهُ طريق
أحببتكَ أيّها الودُّ الحبيب
وتمنيتكَ خلًّا وطبيب
خمسون عامًا ننتظر
أنا وأحلامي في جْحرٍ عميق
أيّها الود الحبيب
قد هدَمتَ الجُحر هذا
ولاحت شمسكَ
يا عجيبًا
من جنوب الأرض
قد لاح البريق
———-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق