تتعرَّى منِّي قصيدتي
تتكشَّف عيوب دمي
وأحافير روحي
وتقرحات أحلامي
أبدو مشوَّه القوى
ضليل الهواجس
مشلول الدروب
ومعطوب الإبتسامة
أنا بدون قصيدتي
يزحف على جسدي الموت
يأكل العفن نبضي
يبتزني القلق
وتتهدَّم خيوط قوايَ
وأشعر أنِّي سور
مخلوع الأحجار
وبحر حظروا عنه الماء
أو أفق اصطادوا رحابه. *
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق