كادتْ لمساتُ همسكِ
أن تضرمَ النّيران
بادغالِ هواجسي
وكنتُ أعتلي سحابَ وميضكِ
وأنا أتفكّكُ من صلابةِ الموتِ
وأبحرُ في موجِ رمالكِ
الضّوءُ أخذَ يتسكّعَ عندَ
سلالمِ الآفاق
والنّدى راحتْ تتعرّق براريه
والنَّسمةُ انهمكتْ بتعرّي نوافذها
شبابيك الانعتاقِ فُتحَت
على جبالِ الأنينِ
وأشرعةُ الحنينِ
وأجنحةُ السّديمِ
وأوديّة شهقة الصّليل
يعضّني عطش اللهفة
تتوّقّدُ ثمار البهاءِ
ويلوح عواء الرّيح
يتقاذفنا زلزال التّألّق
تنهار علينا ضراوة البرق
ويتدفَّقُ صهيل الجهات
لتحمل إلينا أحضان السَّكينة
تنطفئُ الأرضَ
تغفو الرّعود
وتستلقي تحتنا السّماء.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق