أولـيتُهـا عـطـفـي وكـلَّ مـشـاعـري
ووضعتُها في روض قلبي والمقلْ
شـاركتُها ســرِّي وجــهــري طـائـعاً
لـكـنَّ حـظِّـيَّ عــاثــرٌ مـهـمـا فـعـل
وحـمــيـتـُهـا مـن كـلِّ نــذل ٍطـامـع ٍ
وبسـاعـدي دافـعـتُ عـنها كالبطـل
غـدرتْ بروحي واستغلَّت طـيـبـتي
بـخـداعـهـا جـرحـتْ فــؤادي لـلأزل
قـلـبـي حـزيـنٌ رغـمَ زيـف ِغــرامـهـا
وأراه في إثْــر ِالـحـبـيـبـة ِقـد رحـل
احـلاميَ احترقتْ وضاع جـمـالُـهـا
والـقـلـبُ من خـيـبـاتـه فَـقَـدَ الأمـل
فـبـكيتُ أوهـامـي التي قد عـشـتـُهـا
ومـضـتْ كحـلـم ٍ باءَ صبحاً بالفشـل
ربـّـَاه إنـِّـي غــارقٌ بـمـصـيـبـتـي
وبك استجرتُ فلست أدري ما العمل
سورية-دمشق
24\4\2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق