في زمن المادة
هجرَ الوفاء
قلیلاً ما تجدُ
انساناً یلازمك حباً
لا فیه منفعة
لم تبقَ لذة الٲغاني
الكلمات تجرّدت من القیم
البلابلُ تغرّدُ
وهي تعلمُ لیس هناك ٲمان
النجومُ تختفي
خوفاً من السحب السوداء
القمرُ لم یعد
بذلك الجمال
مشاهد حزن في السماء
لانسمع ثغاء الٲغنام
وصوت خریر المــــاء
كنت ٱجلس
امام نافذة غرفتي
والقلم بیدي
عندما كان یحلّ المساء
لكي ٲعیش في عالم الخیال
لكنّ الیومَ
حتی قصیدتي حزینة
وهي ترفض الٲحلام والخیال
كلماتي تٲنّ حزناً
علی هجرة الجمال والبهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق