نستدرجُ الماضي
ونحضنُ ظلّهُ ونخمّرُ الكلماتِ
في وصف الحوادثِ والرّؤى
حتى نشمَّ عبيرها
في لحظة النّطقِ
ونحاورُ الأفعالَ نصلحُ حالَها
ونجبرُ المكسورَ
في النفسِ المريدةِ كلّما
وخَزَت برمحِ اللومِ تبكيتِ الضميرِ..
تكلّست أمواجنا في بحرنا
بالحرفِ من ودِّ ومن صدقِ
وتدافعت صورُ النقاءِ.. .
بداخل المعشوقِ بيضاء المنى
واسترسلت أمطارها
تلك الشّفاهُ وأينعت
من برق عينكِ..
كلَّ أزهاري بلا ماء ولا عرقِ
3/10/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق